إجتماع الاخوات

هل نستخدم لساننا لتمجيد الرب المستمر؟- اجتماع الاخوات 04.12.2014

 اجتماع الاخوات 

4.12.2014
 
نشكرك يا رب لان اسمك امجد اسم في الكون، ونشكرك لأنك دعوتنا بنات ونحن وامينات. آتين وواضعين كل امور حياتنا يين يديك. اعطنا بركة في هذا الاجتماع وان نتعبك اكثر واكثر. اجعلنا نعرف ان الطفل المولود هو لكل واحدة فينا وهو أتى لكي يعطينا امجاد في السماء. احمي اوﻻدنا وعائلاتنا. رسالة محبة لاوﻻدنا وازواجنا. اكرمنا واعطنا حتى تفيض ليروا محبة يسوع فينا. لك كل السلطان والسجود. 
 
آمين.
 
الدرس السابع : اللسان 
 
مشاركة الاخت اليزابيت عطية 
 
نتذكر في اللقاءات السابقة عن جذر المشكلة ، وعن خطوات الشفاء، والخطوات هي: ان تُسمي المشكلة، ان تعترف بأنها خطيئة وان ترفضها.
 
ونتيجة هذه الخطوات تكون الخضوع والتسليم وهما قمة عملية التحرير والشفاء فانت تسّلم لسانك للروح القدس .
 
• اذا أسمينا المشكلة وكنا صادقين مع أنفسنا ، الله سيتعامل معنا على هذا الاساس، على أساس الحق والروح القدس وروح الحق.
• واذا اعترفنا بهذه الخطية وقبلنا التطهير والغفران بحسب وعد الله "إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ." ( رسالة يوحنا الاولى 1 : 9)
ثقي ان الله لا يغفر الخطايا فقط ولكنه يطهر القلب، متعاملا مع جذور المشكلة وبعدها تأتي الثمار.
• ان ارفض الخطية وأخضع لله فأقول: "نعم لله ، ولا للخطية" عندها هو وحده قادر ان يسيطر على لسانك. 
 
اذا قرأنا نصين من الكتاب المقدس في العهد القديم وفي العهد الجديد:
 
- مزمور 17 : 8 – 9
"8 جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ.9 لِذلِكَ فَرِحَ قَلْبِي، وَابْتَهَجَتْ رُوحِي. جَسَدِي أَيْضًا يَسْكُنُ مُطْمَئِنًّا."
- اعمال الرسل 2 : 25 -26 
"25 لأَنَّ دَاوُدَ يَقُولُ فِيهِ: كُنْتُ أَرَى الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، أَنَّهُ عَنْ يَمِينِي، لِكَيْ لاَ أَتَزَعْزَعَ.26 لِذلِكَ سُرَّ قَلْبِي وَتَهَلَّلَ لِسَانِي. حَتَّى جَسَدِي أَيْضًا سَيَسْكُنُ عَلَى رَجَاءٍ."
 
فعبارة "لذلك فرح قلبي وابتهجت روحي" في مزمور 17، فمعنى ابتهت روحي، اي ابتهج مجدي 
وفي العهد الجديد العبارة : " لذلك سر قلبي وتهلل لساني"- اعمال الرسل
 
وهنا نجد الحقيقية الاساسية الهامة وهي:

لساني هو مجدي
 
لأن الرب أعطى لكل منا لسان من اجل غرض سامي وهو تمجيده، يعني السنتنا هي مجدنا، فاللسان هو العضو الذي نمجد فيه الخالق ونرفعه فوق الجميع، واذا انت تستخدمين هذا العضو في طريقة أخرى فهي إساءة الى الرب.
 
الرسول بولس يذكر في روميا 3 : 23 
23" إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ،"
 
ما معنى هذه الآية؟ اي الجميع أخطئ وهم عاجزون عن بلوغ ما يمجد الله او الى الوصول ما يمجد الله.
ليس جوهر الخطية هو بالضرورة عمل جريمة معينة، بل عجز اللسان عن تمجيد الله هو أيضا خطية.
بامكانك ان تقولي، انا لم أفعل ما يسيء لمجد الله، ولكن نقول هيا لنفحص أنفسنا، ونفحص كيف نستخدم لساننا، هل نستخدمه لتمجيد الرب المستمر؟ أكيد لا، لأننا نستخدمه لأشياء أخرى كثيرة.
 
مكتوب في رسالة يعقوب ان اللسان نار،
" فَاللِّسَانُ نَارٌ! عَالَمُ الإِثْمِ. هكَذَا جُعِلَ فِي أَعْضَائِنَا اللِّسَانُ، الَّذِي يُدَنِّسُ الْجِسْمَ كُلَّهُ، وَيُضْرِمُ دَائِرَةَ الْكَوْنِ، وَيُضْرَمُ مِنْ جَهَنَّمَ." ( يعقوب 3 :6)
 
وفي مكان آخر ذُكر عن اللسان ما كتبه يعقوب بصورة مختلفة، اعمال الرسل 2 : 1 – 4 
"1 وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ،2 وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ،3 وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ.4 وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا."
وهنا نرى التسليم الكامل للسان للروح القدس.

أفسس 5 : 17 -18 
"17 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ لاَ تَكُونُوا أَغْبِيَاءَ بَلْ فَاهِمِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ الرَّبِّ.18 وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ،"
 
الخلاصة :
 
يجب تسليم السنتنا للروح القدس بالكامل، هذا هو العلاج لشفاء اللسان.
 
الدرس القادم:
أهمية الاعتراف.